تقرير تقصي الحقائق عن أحداث الحرس الجمهوري


عاجل .. تقرير تقصي الحقائق عن أحداث الحرس الجمهوري
القاهرة ................................. 9 يوليو ٢٠١٣

يعلن إتحاد المنظمات الحقوقية، أنه قد قام بالبحث والإستقصاء، حول أحداث العنف التي وقعت صباح يوم ٨ يوليو ٢٠١٣، وذلك من أجل الوقوف على حقيقة الأمر، كما تابع الإتحاد بقدر كبير من الأهمية قناة الجزيرة بإعتبارها القناة التي تساند الإخوان، فقد كان يشغل إتحاد المنظمات الحقوقية، أن تصل إلى الحقيقة فسقوط دماء مصرية، هو أمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام، إلا في حال أن تكون دماء قتلة أو إرهابيين يروعون الشعب ويهددون الأمن القومي للبلاد.
وعليه تشكلت لجنة برئاسة كل من الأستاذ/ شادي طلعت والأستاذ/ محمد الحمبولي والاستاذ/ احمد عبد الحميد المحامون والأستاذ/ ياسر أغا، وكانت مهمة اللجنة هي الإستقصاء والبحث للوقوف على حقيقة الأمر، والإستماع إلى كافة الأطراف ومتابعة الفضائيات الرسمية والخاصة وكذا متابعة الجزيرة لكونها في صف جماعة الإخوان وأنصارها، كما كان من مهمة اللجنة متابعة التصريحات للقوى السياسية المختلفة.
وعليه بدأت اللجنة في عملها منذ الساعة الحادية عشر صباحاً، بالعمل في أكثر من مكان، بلقاء شهود عيان والتحدث مع بعض أفراد القوات المسلحة بمنطقة الحرس الجمهوري، ولقاء عناصر من جماعة الإخوان، وكانت قوة عمل اللجنة قد تشكلت بأكثر من ٥٠ ناشط حقوقي برئاسة المجموعة السابق ذكرها، وكانت نتيجة البحث كالآتي :
أولاً/ بدأت أحداث العنف بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر.

ثانياً/ بدأت أحداث العنف بالتراشق بالألفاظ المسيئة من عناصر جماعة الإخوان، ضد عناصر القوات المسلحة.

ثالثاً/ إعتلت عناصر من جماعة الإخوان وبعض أنصارها من أحزاب دينية كانت تساندها، أسطح المباني حاملة قنابل المولوتوف وأسلحة وذخيرة.

رابعاً/ إلتزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة مع علمها بوجود عناصر كانت قد إعتلت أسطح المباني حول الحرس الجمهوري.

خامساً/ إندفعت عناصر جماعة الإخوان وإنصارها بشكل منظم وطبقاً لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقاً.

سادساً/ غلب على عناصر جماعة الإخوان فكرتين الأولى أن الرئيس المعزول موجود داخل دار الحرس الجمهوري، والثانية أنهم سيموتون شهداء إذا ما قتلوا، وكان الهدف من الهجوم على الحرس الجمهوري هو إحتلاله والإعلان فيما بعد أن الشعب هو من قام بعمل الإقتحام، لرفضه عزل الرئيس مرسي  !

سابعاً/ ترسخت لدى عناصر جماعة الإخوان وأنصارها، أنهم يقومون بعمل جهادي في سبيل الله.
ثامناً/ كان رد قوات الحرس الجمهوري رداً دفاعياً بعد أن أصيب منهم عدد كبير.
تاسعاً/ سقط من القوات المسلحة ومن أنصار جماعة الإخوان عدد كبير من القتلى والمصابين تضاربت الأرقام حول أعدادها ولم نصل إلى رقم دقيق إلا أنهم لا يتجاوزون خمسون قتيلاً ولا يتجاوزوأربعمائة مصاب.
عاشراً/ حاول السياسيون من جماعة الإخوان، إستغلال الموقف كمكسب سياسي، دون النظر إلى أن من سقطوا هم مصريون محرمة دمائهم.
مما سبق يعلن إتحاد المنظمات الحقوقية قلقه إزاء عدد من الأمور وهي :
أولاً/ ضرورة تنشيط وتفعيل دور الأزهر الشريف لتوضيح معنى الشهادة، ولمخاطبة أنصار جماعة الإخوان، وتعليمهم أصول الدين وأن قتل المصريين ليس شهادة وإنما هو أمر حرام شرعاً.
ثانياً/ مشكلة أحداث العنف التي وقعت قد تحاول جماعة الإخوان تطويرها، وعليه فإن الخطر قد لا يطال مصر وحدها، وإنما سيطال دول أخرى، وعليه فإن إتحاد المنظمات الحقوقية ينادي بمؤتمر دولي عن خطر العنف والإرهاب بأقصى سرعة.
ثالثاً/ ينادي إتحاد المنظمات الحقوقية المجتمع المصري، بمساندة القيادة السياسية الحالية، والعمل على بناء الدولة ونبذ العنف.
رابعا يحمل إتحاد المنظمات الحقوقية، المسؤولية الكاملة للشرطة وللقوات المسلحة، بسبب الإبقاء على رؤوس الفتنة أمثال صفوت حجازي وعصام العريان ومحمد البلتاجي وعاصم عبد الماجد ومحمد بديع وغيرهم ! فجميعهم أحراراً يروجون للفتنة، وجميعهم مطلوبون للعدالة لوجود إتهامات كثيرة ضدهم.
وعلى الله قصد السبيل

لجنة تقصي الحقائق عن إتحاد المنظمات الحقوقية :
أحمد عبد الحميد،   ياسر أغا،    محمد الحمبولي،   شادي طلعت

المنظمات المنضمة لإتحاد المنظمات الحقوقية :
منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية     
مركز الحريات لحقوق الانسان
جمعية عيون مصر
مركز الحياه لحقوق الانسان
مركز الفجر للدراسات
مركز الكلمة لحقوق الإنسان
جمعية إتحاد شباب مصر
إئتلاف منظمات المجتمع المدنى