القاهرة 22 إبريل 2017م
تدين منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، الأحداث المروعة التي شاهدناها في فيديو تسريب سيناء، والذي أذاعته قناتي مكملين والشرق.
إن الفيديو المسرب يكشف جريمة ضد الإنسانية، قام بها قتلة يرتدون زي الجيش المصري وهم منه براء، فتاريخ القوات المسلحة المصرية لم يعرف أنها تعدت يوماً على حقوق فرد أو جماعة، بيد أن الفيديو المسرب يسيئ للجيش المصري كله إن ظل ملتزماً الصمت، على الجرائم التي شاهدناها في الفيديو الدموي.
لذلك
فإن منظمة اتحاد المحامين تطالب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالرد فوراً على الجرائم اللاإنسانية، التي شاهدناها في الفيديو، فإن صحت، سننتظر محاكمة المتورطين في جرائم الدم تلك، من أصغر جندي إلى أكبر قائد، أما وإن كان الفيديو غير صحيح، فعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة أن يصدر بياناً رسمياً عاجلاً يوضح فيه الأمر.
إن جيش مصر ليس ملكاً لأحد، إنه ملك لشعب مصر، وكافة المواطنين ينتظرون رداً رسمياً، بالأدلة والبراهين، من القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، لرفعة المبادئ السامية لحقوق الإنسان في المقام الأول، ونصرة الحق، وتحقيق العدالة.
وعلى الله قصد السبيل
المديــر العام
شادي طلعت