بيان صحفي حول التداعيات المحلية والدولية بشأن مصر وسوريا
القاهرة 28 أغسطس ٢٠١٣
- تدين منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، التداعيات الدولية الهادفة لشن حرب على سوريا الشقيقة، وتدين المنظمة، بيان جامعة الدول العربية، الذي حمل الرئيس بشار الأسد المسؤلية ! فكان من باب أولى أن ترفض جامعة الدول العربية التدخل الخارجي في شأن بلد عربي، وكان أولى بالجامعة العربية، أن تتحمل مسؤليتها، وأن تخرج هي بخارطة طريق، لحل الأزمة السورية.
كما تعلن منظمة إتحاد المحامين، إيمانها الكامل بأن مصر تمر بمرحلة عصيبة، وإن لم يتكاتف الشعب مع مؤسسته العسكرية، فإن العواقب ستكون وخيمة، لذا تطالب المنظمة بتفعيل القانون على كل من يتجاوز عليه، وخاصة من يتطاولون على المؤسسة العسكرية، فالتطاول عليها هو تطاول على مصر، وجب أن يحاسب فاعله، فكرامة الجيش المصري هي من كرامة كل مصري وطني، كما أن الهدف من الإساءة إلى المؤسسة العسكرية، هو إبعادها عن المشهد السياسي بغية أن تسود الفوضى الشارع المصري، وتنتشر حرب الشوارع والعصابات، لأجل مصالح الخونة والعملاء، بيد أن الجيش المصري عصي عليهم، وسيظل متحداً، بمشيئة الله إلى أبد الآبدين، فتحية إلى جيش مصر العظيم وتحية إلى القائد الفريق أول/ عبد الفتاح السيسي.
على جانب آخرتطالب منظمة إتحاد المحامين، وزارة الداخلية بمنع المظاهرات نهائياً، إذ أنها لا تهدف في الوقت الحالي إلا لإفشال الدولة، حتى تتهاوى السياحة، ويمتنع المستثرون عن المجيء لمصر، وهو ما يعد جريمة، كما أن دماء مصرية زكية تزهق في كل مظاهرة، سواء من جانب قوات الأمن أو من المتظاهرين الحاملين للسلاح !وبما أننا في حالة طوارئ الآن، فإننا نطالب الشرطة، بإقتصاص الفاسدين الهادفين إلى تدمير الدولة من جذورهم، وإن كانت دول العالم تنتقد حالة الطوارئ في مصر، فعلى الجميع أن يعلم أن إسرائيل التي توصف بأنها دولة ديمقراطية، أعلنت حالة الطوارئ منذ عام ١٩٤٨، وحتى وقتنا الحالي أي أن الطوارئ في إسرائيل، أصبح لها خمسة وستون عاماً.
وعلى الله قصد اسبيل
# # #
المديــر العام
شادي طلعت