رؤية لتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور و تحديد المسؤل عن سفر أو تهريب المتهمين الأجانب

رؤية لتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور و تحديد المسؤل عن سفر أو تهريب المتهمين الأجانب
القاهرة ..................... 4 مارس 2012
تعلن منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية، عن إستيائها من الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب و الشورى، و ذلك للخروج عن الموضوع الأصلي و هو إختيار أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد، بينما إنشغل رئيس مجلس الشعب بقضية سفر أو تهريب المتهمين الأمريكين ! و من هنا فإن منظمة إتحاد المحامين تطالب بالآتي :

أولاً / تطالب منظمة إتحاد المحامين حزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان المسلمين بالرد حول ما صرح به جون ماكين من أن الإخوان المسلمون هم من كانوا وراء سفر أو تهريب المتهمين الأجانب في قضية التمويل لأجنبي ! و ما صرح به السيد / سعد الكتاتني من أن مجلس الشعب سيحقق في تلك المسألة يعد إستخفافاً بعقول شعب مصر في حال لو كان الإخوان هم من وراء تلك المسرحية التي أساءت إلى شعب مصر، و عليه فنحن ننتظر بياناً رسمياً من حزب الحرية و العدالة و جماعة الإخوان المسلمين، لتبرئة ساحتهم و توضيح موقفهم، و إلا فإن منظمة إتحاد المحامين ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المرشد العام و رئيس حزب الحرية و العدالة، في الصمت و عدم الردا ً، حتى لا يسخر أو يستخف أي حزب أو جماعة من شعب مصر فيما بعد. 

ثانياً / تطالب منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية المجلس العسكري بالآتي :
-    التدخل بشكل مباشر و معلن في إختيار تشيكل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، و أن ينص في الدستور على أن تكون المؤسسة العسكرية هي الحارس للديمقراطية و الرقيب على مدنية الدولة.
-    تنادي المنظمة كافة الأحزاب و القوى السياسية الداعية للديمقراطية، و منظمات المجتمع المدني بمساندة المجلس العسكري ليكون مشاركاً بشكل في إختيار أعضاء الجمعية لتأسيس لجنة وضع الدستور.
-    تطالب منظمة إتحاد المحامين الإخوان المسلمين و السلفيين بإحترام دور المجلس العسكري، و أن يرحبوا بأن يكون شريكاً في إختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، فلولا المجلس العسكري ما أتى الإخوان أو السلفيين إلى مقاعد مجلسي الشعب و الشورى.

ثالثاً / الديمقراطية الحقيقية تعني ((إحترام الأقليات و هي حكم برنامج منتخب لبعض الوقت)) و من خلال هذا المعنى نقول أن مجلسي الشعب و الشورى قد تغاضا عن الأقليات و حقوقهم، فما من دستور يوضع و الأقليات تكون مهمشة فيه !
و عليه فإن رؤيتنا في تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع دستور دائم للبلاد يجب أن تكون كالآتي :
-         10 أعضاء من القانونيين المشهود لهم و الغير مسيسين.
-         20 عضواً من المفكرين و المثقفين المشود لهم و ليس لهم أي إنتماءات حزبية.
-         10 أعضاء ممثلين عن الأقباط.
-         5   أعضاء ممثلين عن أهالي النوبة.
-         3   أعضاء ممثلين عن أهالي سيناء.
-         2   أعضاء ممثلين عن الشيعة.
-         20 عضوة لتمثيل المرأة.
-         20 عضواً ممثلين عن يمثل كل منهم نقابة واحدة فقط و جميعهم من غير المنتمين لأي فصيل سياسي.
-         10 أعضاء ممثلين عن مجلسي الشعب و الشورى.

و ترفض منظمة إتحاد المحامين مسألة مشاركة النقابات في الجمعية التأسيسية بشكل مكثف لأن أغلب أعضاء مجالس النقابات هم من الإخوان المسلمين ! و هم أساساً سيمثلون من خلال مجلسي الشعب و الشورى ! و بالتالي نحن نستبعد فكرة مشاركة مجالس النقابات نهائياً لكونهم من الإخوان المسلمين.

و على الله قصد السبيل
المـــدير العام
شـادي طلعت