البيان الصحفي حول الإعلان عن تأسيس ((مجلس حماية الثورة )) مؤتمر الثوار المعتصمين بميدان التحرير

عقد مؤتمر الثوار المعتصمين بميدان التحرير يوم 19 يوليو 2011 و الذي أسفر عن الإعلان عن تأسيس مجلس حماية الثورة و المشكل من عدد من الشخصيات، و يمثل كل فرد فيه إتلاف أو حركة سياسية ، من الثوار المعتصمين بميدان التحرير و تم الإعلان في المؤتمر انه سيتم وضع لائحة عمل داخلية لتنظيم العمل داخل المجلس، و ستجرى الإنتخابات بين أعضائه في موعد قريب و سيتم الإعلان عن التشكيل خلال مؤتمر صحفي آخر ، و ستكون مهمة المجلس محصورة في ثلاث نقاط رئيسية تم الإعلان عنها في البيان الصحفي الصادر عن المؤسسين لــ : مجلس حماية الثورة .

بيان صحفي

القاهرة .............................. 20 يوليو 2011

المؤتمر الصحفي للثوار المعتصمين

تأسيس .. مجلس حماية الثورة

نظراً لما تتعرض له الثورة من محاولات لإختطافها من أعداء الثورة ، و محاولات للقفز عليها من بعض القوى الغير ثورية كما حدث فى الثورة البلشفية فى روسيا أوالثورة الايرانية فكلاهما قفزت عليهما الاقلية، فإننا كمجموعة مكونة من عدة كيانات سياسية لا نمثل الكل في ميدان التحرير إلا أننا وجدنا أن توحيد الصف هو السبيل الأمثل للحفاظ على أعظم الثورات ثورة 25 يناير التي أذهلت العالم و وصلنا من خلالها إلى القمة و لكن القاعدة تقول أن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها !

لذلك إتخذنا قراراً بأن نوحد الصف فجميعنا لا يهدف إلا لمصحة مصر فقط و لا نبغي إلا رفعة و نهضة شعبها حتى نستعيد مكانتنا التي كنا قد فقدناها في ظل العهد البائد ، و نحن إذ نعلن عن تضامننا مع كافة المطالب المشروعة لثوار التحرير الذين لم و لن ننفصل عنهم ، نعلن أيضاً أننا قد إتخذنا قراراً بأن نتحد تحت مظلة واحدة حتى تتوحد المطالب و لكي نتمكن من تنفيذ أي عمل نستطيع من خلالها خدمة الوطن و قد إتفقنا أن تكون مظلتنا تحت إسم مجلس حماية الثورة على أن تكون العضوية إليه مفتوحة لكافة الكيانات السياسية الأخرى طبقاً لما إتفقنا عليه و ما وضعناه من لائحة داخلية، على أن يكون دورنا في المرحلة القادمة منحصراً في ثلاثة نقاط رئيسية و هي :

1- الملاحقة القانونية لقتلة الثوار و المشاركين في أعمال التحريض و القتل و اللذين لم تشملهم التحقيقات .

2- فتح ملفات الفساد لكل من سولت له نفسه أن يعبث بمقدرات الشعب على كافة الأصعدة ، في القطاعين العام و الخاص .

3- بحث ملفات المرشحين لإنتخابات مجلس الشعب و دراستها لإستبيان مدى نزاهتهم و حرصهم على المصلحة العامة، و عمل تقارير حولهم لتقديمها إلى جمهور الناخبين في الدوائر المختلفةعلى مستوى الدولة .

و في النهاية :

- ننادي المجلس العسكري بعد الصراع حول الدستور أو الإنتخابات أيهما أولاً، و الذي إنتهينا فيه إلى إتفاق ، حتى و إن كنا مختلفين على أسبقية أي منهما، ورضينا في النهاية أن تجرى الإنتخابات أولاً .. إلا أنها قد تأجلت من شهر سبتمبر إلى شهر نوفمبر ! و رسالتنا إلى المجلس العسكري هي .. أن يوفي بعهده و أن تنتهي الإنتخابات في شهر نوفمبر القادم ، و عدم الإخلال بالمواعيد، كما ننادي المجلس بإقالة عصام شرف إذ أنه كان عضواً بلجنة السياسات للحزب الوطني المنحل و الفاسد ، و على المجلس العسكري أن يحترم إرادة الشعب الذي نادى بإقصاء قيادات الحزب المنحل، سواء في منصب رئيس الوزراء أو الوزراء .

- كما نناشد رئيس الوزراء بأن يتقدم بإستقالته حرصاً على إستقرار الأوضاع في البلاد ، فالمصلحة العامة يجب أن تطغى على المصالح الشخصية، و عليه أن لا يستجدي بقائه في السلطة من أحد و أن يحترم رغبة لشعب .

- و نطالب جماعة الإخوان المسلمين بأن لا يقفوا موقف المتفرج على الأحداث الدائرة بين القوى السياسية و بين المجلس العسكري و الحكومة ، فالهدف في النهاية واحد و هو الإنتقال إلى الحكم المدني لتحقيق المصالح العليا للبلاد .

و على الله قصد السبيل

للتواصل :

New.future.25@gmail.com

01514142193 - 0104488614

و ينادي أعضاء مجلس حماية الثورة جموع شعب مصر إلى موافاتهم بأي ملفات أو قضايا فساد حتى يتم إتخاذ اللازم ضد أصحابها .

المنسق العام

شـادي طلعت