تحرير : إسراء عبد الفتاح
كتب عمرو بيومى ١٦/ ٥/ ٢٠٠٩
اوباما
أعلنت منظمات أقباط المهجر بأوروبا تضامنها مع منظمات أقباط أمريكا التى قررت التظاهر أمام البيت الأبيض أثناء مقابلة الرئيس مبارك والرئيس الأمريكى باراك أوباما الثلاثاء ٢٦ مايو الجارى، من الساعة ١٠ صباحاً حتى ٤ مساءً، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«الاضطهاد والعنف» الذى يتعرض له الأقباط فى مصر.
وأصدر اتحاد الهيئات القبطية الأوروبية بياناً، أكد فيه تنظيمه مظاهرة سلمية احتجاجية نتيجة لما يحدث من «ظلم» واقع على الأقباط فى مصر يوم الأحد ٢٤ مايو ٢٠٠٨ فى باريس، تتحرك من ميدان «الريبيبليك» إلى ميدان «البستى» فى الساعة الثانية ظهراً، احتجاجاً على زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال البيان إن قرار تنظيم المظاهرة جاء بناءً على إعلان وفد وزارة الخارجية المصرية لأوروبا فى بداية هذا الشهر، أن القس متاؤس وهبة المحبوس منذ ١٥ أكتوبر الماضى «بتهمة التزوير فى أوراق رسمية وتزويجه فتاة مسلمة لشاب مسيحى» لن يخرج من سجنه، فى حين يعلم الجميع أن الكاهن ليست لديه سلطة استخراج أوراق الهوية الشخصية وغير مسؤول عن تزويرها.
وأضاف البيان أسباباً أخرى للاشتراك فى المظاهرة منها معاناة آلاف الأقباط الذين قالوا إنهم «يصرخون» ليلاً ونهاراً، بسبب قرار ذبح وإعدام كل الخنازير المصرية وضياع ثروتهم الحيوانية ومصدر رزقهم، نتيجة قرارات وصفها البيان بأنها غير مدروسة وذات بعد طائفى إضافة إلى أنهم لم ينالوا أى تعويضات عن هذه الخسائر.
وشدد البيان على أن الحكومة المصرية مازالت «تتعنت» فى تصاريح بناء الكنائس، مشيراً إلى أن بعض الأقباط فى قرى صعيد مصر لا يستطيعون الصلاة على موتاهم.
اوباما
أعلنت منظمات أقباط المهجر بأوروبا تضامنها مع منظمات أقباط أمريكا التى قررت التظاهر أمام البيت الأبيض أثناء مقابلة الرئيس مبارك والرئيس الأمريكى باراك أوباما الثلاثاء ٢٦ مايو الجارى، من الساعة ١٠ صباحاً حتى ٤ مساءً، احتجاجاً على ما وصفوه بـ«الاضطهاد والعنف» الذى يتعرض له الأقباط فى مصر.
وأصدر اتحاد الهيئات القبطية الأوروبية بياناً، أكد فيه تنظيمه مظاهرة سلمية احتجاجية نتيجة لما يحدث من «ظلم» واقع على الأقباط فى مصر يوم الأحد ٢٤ مايو ٢٠٠٨ فى باريس، تتحرك من ميدان «الريبيبليك» إلى ميدان «البستى» فى الساعة الثانية ظهراً، احتجاجاً على زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال البيان إن قرار تنظيم المظاهرة جاء بناءً على إعلان وفد وزارة الخارجية المصرية لأوروبا فى بداية هذا الشهر، أن القس متاؤس وهبة المحبوس منذ ١٥ أكتوبر الماضى «بتهمة التزوير فى أوراق رسمية وتزويجه فتاة مسلمة لشاب مسيحى» لن يخرج من سجنه، فى حين يعلم الجميع أن الكاهن ليست لديه سلطة استخراج أوراق الهوية الشخصية وغير مسؤول عن تزويرها.
وأضاف البيان أسباباً أخرى للاشتراك فى المظاهرة منها معاناة آلاف الأقباط الذين قالوا إنهم «يصرخون» ليلاً ونهاراً، بسبب قرار ذبح وإعدام كل الخنازير المصرية وضياع ثروتهم الحيوانية ومصدر رزقهم، نتيجة قرارات وصفها البيان بأنها غير مدروسة وذات بعد طائفى إضافة إلى أنهم لم ينالوا أى تعويضات عن هذه الخسائر.
وشدد البيان على أن الحكومة المصرية مازالت «تتعنت» فى تصاريح بناء الكنائس، مشيراً إلى أن بعض الأقباط فى قرى صعيد مصر لا يستطيعون الصلاة على موتاهم.